اخواتى الحبيبات
جزاكن الله خيرا على التفاعل مع الموضوع وابداء ارائكن فيه
واعتذر عن دعوتى لكم بقراءة تعاليق هؤلاء الكفرة المضلين
ومافيها من اهانات للاسلام ومافيها من الفاظ نابية لاتخرج الا من كافر وقح
ولكنى تمنيت ان يفعل ذلك شيئا فى النفوس وان يثير غيرتكم على هذا الدين
وان يثير حماستكم فتهبّوا دفاعا عن الاسلام
وانا لم ادعوكن للرد على هذه الصفاقات بصفاقات مثلها
ولكنى دعوتكن بالرد الامثل برفع صور ومقالات وصناعة افلام تُعرض على اليوتيوب
تُفحم وتُخذى اعداء الاسلام
ولقد بدأت بنفسى وقريبا جدا باذن الله تعالى ستشاهدون فيديو من تصميمى
يرد عليهم الحجة بالحجة ويكشف كذبهم وزيف ادعائهم فيما يخص تكذيبهم للفيلم
العلمى الذى يتحدث عن مركزية مكة
وادخل على اليوتيوب على الافلام التى يرفعها النصارى واعداء الاسلام للابلاغ
عنها بأنها غير مرغوب فيها وانتم تعرفون ان موقع اليوتيوب يقوم بحذف الفيديوهات الغير مرغوب
فيها نسبتاً لعدد المُبلغين عنها اذن لا اجبار على الرد ولكن اضعف الايمان ادخلو للتبليغ عنها على الاقل
ولكنى ارى ان كثيرات منكن بحاجة الى اعادة النظر فى موقفها
ومراجعة حساباتها
وارجو الا يسبب كلامى الضيق لآحد فأنا والله لااقول هذا الكلام الا لرغبتى فى ان نكون
يد واحدة فى الدفاع عن هذا الدين العظيم ووالله الذى لااله غيره
سنُسأل ماذا كانت ردة فعلنا على هذة الهجمات الشرسة
من اعداء الاسلام فبماذا سنجيب؟
استحلفكم بالله الا تقفوا مكتوفى الايدى وتؤثرون الصمت
نعم حقيقة اننا نرى فى شوارعنا اليوم من ملابس وخلاعة وتبرج ما يثير الحسرة فى النفوس
نعم حقيقة ان المتبرجات كُثر
ولكن ماذا فعلن المنتقبات والملتزمات؟!!
فهم ايضا كُثر ولكنهم يؤثرون الصمت
اننى استحلفكم بالله ان تراجعوا انفسكم فى مواقفكم
اريد ان اذكركم بالصحابية الجليلة السيدة ام عمارة
ااين نحن من السيدة ام عمارة نسيبة بنت كعب؟
لقد دافعت عن الاسلام وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس بالكلمة ..ولكن بالسيف!
لقد خاضعت المعارك والغزوات فى عهد الرسول وبعد وفاته دفاعا عن دينها
لقد حملت سيفها وحاربت كتفاً بكتف مع الرجال
ولم تقول انا انثى ولا يجب ان اختلط بالرجال
ولم تقول ولدى عبد الله خرج مجاهدا مع الجيش وهذا يكفينى
ولم تقل ولدى الاخر مات شهيدا فى سبيل الله
ولم تقول انا سيدة مسلمة ولا ينبغى ان التقى بالمشركين الكفرة من الرجال فى ارض المعركة
لاوالله لم تقل ذلك رغم ان الجهاد بالسيف ليس فرضا على نساء المسلمين
ولكن حبها للدفاع عن هذا الدين جعلها تهبّ لنُصرته
واخذ سيفها يمزق المشركين تمزيقاً
اين نحن منها احبتى فى الله؟
وهل يكفينا الدعاء اللهم اجمعنا بسيدنا محمد فى الفردوس الاعلى؟
وماذا فعلنا لنصرة سيدنا محمد ونصرة هذا الدين لكى نتجرأ ونطلب من الله
ان يجيبنا على هذا الدعاء؟
ونحن متخاذلون فى نصرة دين الله ولو بكلمة!!
مجرد كلمة اجد الكثيرات متخاذلات فى قولها
لماذا لا تكون هذة لصحابية الجليلة مثال لنا نحتذى به
رغم انه ليس بيننا من قدمت ولدها شهيدا فى سبيل الله وليست من بيننا
من قُطعت ذراعها وهى تحارب بالسيف فى سبيل الله
ولم اطلب منكن ذلك
لقد طلبت منكن كلمة حق
فقط كلمة!!
ولله الامر من قبل ومن بعد
اريد ان اذكركم احبتى فى الله بأن الاسلام سُب والنبى الكريم سُب
واتهم بالجنون والسحر والضلال فى زمن النبى نفسة وفى الازمان التى تليه
وكان الاسلام يُسب بأقذر الالفاظ واكثرها وضاعة كما فى تعليقات الناس عل اليوتيوب الان
ولكن ماذا كان رد فعل الصحابة؟
لم تكن قذارة الالفاظ سببا وتبريرا لعدم الرد والمواجهة
واعتذر لكم جميعا بشده على حدة اسلوبى
ولكن اعذرونى احبتى فى الله فقلبى مفطور على ما يحدث
ارجو منكن مراجعة هذا الرابط للضرورة لعله يغير نظرتكن للامور
http://rasoolway.com/ip/thread18888.html