موضوع: اختي في الله....... ؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 13, 2010 3:35 pm
أختي في الله؟؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيتي ... إذا قراتي هذه الكلمات ولم تنسب منكٍ العبرة فاعلمي أنكٍ على خطر ************ البدايه ---> الحمدلله الذي جعل من الأحجار ما يتفجر منه الأنهار طاعة وخشية لله قال الله تعالى"وإن منها لما يهبط من خشية الله"ومن الأشجار ما يسجد لله محبة وإذعانآ ومن الأنهار والبحار مالايبغيان تسليمآ وتعظيمآ لله ومن الطيور ما يسبح في سما الله توقيراً لله قال الله تعالى "كل قد علم صلاته وتسبيحه" ومن الجبال ما يتصدع من خشية الله وصل اللهم على سيدنا محمد رسول الله .. أمابعد .. فإن القلوب قست والعيون تحجرت والنفوس تحيرت والمشاعر تبعآ لذلك قد تبلدت والأحاسيس إنعدمت والوشائج تمزقت فلا أمن ولا أمان ولا رحمة ولا إطمئنان بل كل إمرئ يقول بلسانه أو بلسان حاله : نفسي نفسي حتى أضحى الناس كلُ يهيم بليلاه من شهوات وملذات ومال وأعمال وبنين وفنون وأصبح الإنسان الصالح الطيب محب الخيرات والساعي في الأعمال الصالحات محط بالشبهات وهدف الطغات . في زمن أصبحت فيه الراقصات والقينات هن البطلات والقدوات وأهل المعازف والمطربون والممثلون واللأعبون هم الموهوبين والمقربين واعداء الدين هم الساده والقاده وماجت وهاجت الفتن حتى أضحى الحليم فيها حيرانآ لا يدري أين المفر والمستقر إلا أن يؤوى إلى ركن شديد يخلوا بنفسه مع نفسه يلومها على تقصيرها وغفلتها وقسوة قلبه ويستدر الدمع خشيه من الله عز وجل واستعدادآ للقاء الله يبكي في زمن يحاربه أبناء جلدته وأهل عشيرته ويؤذيه من يرجو له النجاة والجنة ويطعنه من يظن أنه أخاه يبكي لأنه يرى أقرب المقربين إليه من زوجته وبنيه وأخته وأخيه لا ينصفونه بل ينقصونه إن قال حقآ حالفوه وإن حكم عدلآ غالطوه وإن دعالله ولعودة دين الله حاربوه ومع أن الايام تمضي والسنين تنصرم والعمر يضطرم وكل منا نحو قبرة يسير وليس أمامنا إما الجنه أو السعير فهل من مجير ؟!! أجل إنه السميع البصير الولى النصير رب العزة والجلال الغفور الرحيم قال الله تعالى"ولا تحسبن الله غفلاً عما يعمل الظلمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعى رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هوآءُ"
عـــجــــبـــــآ:
فيا عجبآ على الإنسان يعلم نهايته وهي في الحقيقه بدايته يعلم انه سيموت ويحاسب على كل كلمه وكل عمل خيرآ بخير وشرآ بشرّ وأن العاقبة للمتقين. ومع ذلك نجد أناسآ أشباه أناس يظلمون ويفسدون في الأرض ويفترون على الصالحين ويتمادون في غيهم وفسادهم. وافسدهم منهم من يسوف أملى في الغد وهولا يدري أن غدآ ليس من أيام الدنيا بل له لقاء مع الله عز وجل ومع ذلك قلبه قاس عن ذكر الله غافل عن طاعة الله ومهما تذكره فهو المتكبر المغرور هاوى الشرور وغاوى الثبور ومهما تذكره بالله والموت وبيوم القيامه والجنة والنار لا تجد منه إلا الفرار والسخريه منك وتأخذه العزة بالإثم وغفل المغرور أن الله ليس بغافل عما في الوجود وهو يمهل ولا يهمل صبور حليم وكذلك جبار عظيم يمهل الظالم حتى أذا أخده لم يفلته. فطوبى طوبى للسعداء الأتقياء الذين يعرفون بسيماهم النضرة الخاشعه الهادئه أصحاب النفوس المطمئنه أهل اليقين والمحبه الذين بحق هم يخشون الله جعلنا الله وإياكم منهم. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ كثيرآ الـــنـــهـــــايـــــه.. قال ابن كثير : مر عمر بن عبد العزيز على المقابر فقال:أين الاصدقاء ؟ أين الإخوان ؟ أين الجلاس ؟ أين السمار؟ ياموت ماذا فعلت بالأحبه؟ فلم يجبه أحد فقال وهو يبكي : أتدرون ماذا يقول الموت ؟ قالوا :لا قال :أكلت الحدقتين وزرقت العينين وفصلت الكفين عن الساعدين والساعدين عن العمود ين والعمودين عن الكتفين
ولو نجا من الموت أحد لنجا محمد صلى الله عليه وسلم.