*إسلامي حياتي* اخت جديدة
8 35
| موضوع: أذكار المسلم: الخميس أكتوبر 07, 2010 10:25 pm | |
| أذكار المسلم:
ومما لا ينبغي لك أخي الكريم أن تغفل عليه: أذكار الصباح والمساء، وأذكار ما بعد الصلوات المكتوبة، وجوامع الأدعية والأذكار المأثورة، فإنها هي الزاد الذي يتقوّى به على خواطر النفس الأمَّارة وشهوات الدنيا ووساوس الشيطان، وبالله التوفيق وهو وحده المستعان. 1- أفضل أذكار الصباح والمساء ([1]): 1- قراءة آية الكرسي مرَّة، وسورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، كما روى عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «اقرأ: قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح، ثلاث مرات تكفيك من كلِّ شيء»([2]). 2- بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات. لما روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات إلا لم يضره شيء»([3]). 3- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان نبي الله r إذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له».. قال الراوي: أراه قال فيهن: «له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر» وإذا أصبح قال ذلك أيضا: «أصبحنا وأصبح الملك لله...»([4]). 4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، مُرني بكلمات أقولهنَّ إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: «قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، وأشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك»([5]). 5- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة، بأقل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد»([6]). وغيرها من الأذكار. ومما جاء في فضل أذكار الصباح والمساء في القرآن قول الله تعالى: }وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ{ [الأعراف: 205]. قال أهل اللغة: الآصال: جمع أصيل، وهو ما بين العصر والمغرب، وقال تعالى: }فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى{ [طه: 130]، وقال تعالى: }فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ{ [النور: 36 - 37]. وقال تعالى: }فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ{ [غافر: 55]. 2- فضائل الأذكار عقب الصلاة المكتوبة: وذكر عقب الصلاة من أهم الأذكار وأنفعها للنفس وأشرحها للصدر وقد وردت فيها أحاديث كثيرة تبيِّن مكانتها ومنزلتها عند الله جلَّ وعلا، من ذلك: ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: «من سبح لله في دُبر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وقال تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيء قدير"، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر»([7]). وهذه فضيلة عظيمة ونعمة من الله جلَّ وعلا على عباده، فما أسهل هذا الذكر على من يقوم به، وما أقل الوقت الذي يبذله للقيام به، وما أعظم الفضل الذي جعله الله جل وعلا ثوابا عليه! فاحرص أخي الكريم على هذه الخصلة الطيبة؛ فإنها سبب عظيم من أسباب المغفرة لا يوفَّق إليها إلا السعيد. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي r قال: «خصلتان - أو خلَّتان - لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يُسبح الله في دُبر كلِّ صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعًا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان». قال: ولقد رأيت رسول الله يعقدها بيده. قالوا: يا رسول الله، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟! قال: «يأتي أحدكم ـ يعني الشيطان ـ في منامه، فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجته قبل أن يقولها»([8]). وعن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله r أن أقرأ بالمعوذتين دبر كلِّ صلاة([9]). وعن أبي إمامة قال: قال رسول الله r: «من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلاَّ أن يموت»([10]). ففي هذه الأحاديث يظهر جليا فضل الذكر بعد الصلاة، وأن ثوابه عظيم عند الرجل وعلا لمن حافظ عليه، فبادر ـ أخي الكريم بالمحافظة على هذه الأوراد، واعلم أنها على سهولتها وقلة كلماتها قليلٌ من يحافظ عليها وقليل من يداوم على القيام بها. ومما لا غنى لك عنه أيضًا جُملة الأذكار العامة التي وعد الله جلَّ وعلا عليها بالثواب والأجر؛ فإنها مما يجدر بالمرء التنافس فيه والاستباق إليه، والمسارعة إليه .. ومن ذلك: قول رسول الله r: «لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس»([11]). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»([12]).
([1]) وللاستزادة، يمكن اقتناء كتاب مستقل في أذكار اليوم والليلة مما هو متواجد في المكتبات.
([2]) رواه الترمذي (3570) وقال: حديث حسن صحيح.
([3]) رواه الترمذي (3385) وقال: حديث حسن صحيح.
([4]) رواه مسلم (2723).
([5]) رواه الترمذي (3389) وقال: حديث حسن.
([6]) رواه مسلم (2692).
([7]) رواه مسلم (5/94-95).
([8]) رواه أبو داود (5065) وهو صحيح.
([9]) رواه أبو داود (1463) وإسناده صحيح.
([10]) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (100) وإسناده صحيح.
([11]) رواه مسلم (2695).
([12]) رواه البخاري (11/175)، ومسلم (2694).
ومما لا ينبغي لك أخي الكريم أن تغفل عليه: أذكار الصباح والمساء، وأذكار ما بعد الصلوات المكتوبة، وجوامع الأدعية والأذكار المأثورة، فإنها هي الزاد الذي يتقوّى به على خواطر النفس الأمَّارة وشهوات الدنيا ووساوس الشيطان، وبالله التوفيق وهو وحده المستعان. 1- أفضل أذكار الصباح والمساء ([1]): 1- قراءة آية الكرسي مرَّة، وسورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، كما روى عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «اقرأ: قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح، ثلاث مرات تكفيك من كلِّ شيء»([2]). 2- بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات. لما روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات إلا لم يضره شيء»([3]). 3- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان نبي الله r إذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له».. قال الراوي: أراه قال فيهن: «له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر» وإذا أصبح قال ذلك أيضا: «أصبحنا وأصبح الملك لله...»([4]). 4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، مُرني بكلمات أقولهنَّ إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: «قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، وأشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك»([5]). 5- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة، بأقل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد»([6]). وغيرها من الأذكار. ومما جاء في فضل أذكار الصباح والمساء في القرآن قول الله تعالى: }وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ{ [الأعراف: 205]. قال أهل اللغة: الآصال: جمع أصيل، وهو ما بين العصر والمغرب، وقال تعالى: }فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى{ [طه: 130]، وقال تعالى: }فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ{ [النور: 36 - 37]. وقال تعالى: }فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ{ [غافر: 55]. 2- فضائل الأذكار عقب الصلاة المكتوبة: وذكر عقب الصلاة من أهم الأذكار وأنفعها للنفس وأشرحها للصدر وقد وردت فيها أحاديث كثيرة تبيِّن مكانتها ومنزلتها عند الله جلَّ وعلا، من ذلك: ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: «من سبح لله في دُبر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وقال تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيء قدير"، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر»([7]). وهذه فضيلة عظيمة ونعمة من الله جلَّ وعلا على عباده، فما أسهل هذا الذكر على من يقوم به، وما أقل الوقت الذي يبذله للقيام به، وما أعظم الفضل الذي جعله الله جل وعلا ثوابا عليه! فاحرص أخي الكريم على هذه الخصلة الطيبة؛ فإنها سبب عظيم من أسباب المغفرة لا يوفَّق إليها إلا السعيد. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي r قال: «خصلتان - أو خلَّتان - لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يُسبح الله في دُبر كلِّ صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعًا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان». قال: ولقد رأيت رسول الله يعقدها بيده. قالوا: يا رسول الله، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟! قال: «يأتي أحدكم ـ يعني الشيطان ـ في منامه، فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجته قبل أن يقولها»([8]). وعن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله r أن أقرأ بالمعوذتين دبر كلِّ صلاة([9]). وعن أبي إمامة قال: قال رسول الله r: «من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلاَّ أن يموت»([10]). ففي هذه الأحاديث يظهر جليا فضل الذكر بعد الصلاة، وأن ثوابه عظيم عند الرجل وعلا لمن حافظ عليه، فبادر ـ أخي الكريم بالمحافظة على هذه الأوراد، واعلم أنها على سهولتها وقلة كلماتها قليلٌ من يحافظ عليها وقليل من يداوم على القيام بها. ومما لا غنى لك عنه أيضًا جُملة الأذكار العامة التي وعد الله جلَّ وعلا عليها بالثواب والأجر؛ فإنها مما يجدر بالمرء التنافس فيه والاستباق إليه، والمسارعة إليه .. ومن ذلك: قول رسول الله r: «لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس»([11]). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»([12]). ([1]) وللاستزادة، يمكن اقتناء كتاب مستقل في أذكار اليوم والليلة مما هو متواجد في المكتبات.
([2]) رواه الترمذي (3570) وقال: حديث حسن صحيح.
([3]) رواه الترمذي (3385) وقال: حديث حسن صحيح.
([4]) رواه مسلم (2723).
([5]) رواه الترمذي (3389) وقال: حديث حسن.
([6]) رواه مسلم (2692).
([7]) رواه مسلم (5/94-95).
([8]) رواه أبو داود (5065) وهو صحيح.
([9]) رواه أبو داود (1463) وإسناده صحيح.
([10]) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (100) وإسناده صحيح.
([11]) رواه مسلم (2695).
([12]) رواه البخاري (11/175)، ومسلم (2694). | |
|
المحبة لله ورسوله نائبة المديرة
الفائزة في مسابقة الاشهار : الفائزة في مسابقة كوني مبدعة : 547 45
| موضوع: رد: أذكار المسلم: السبت أكتوبر 09, 2010 11:09 am | |
| | |
|