أولا***إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهركله.
ثانيا*** إن صيام شوال كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص ،فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة ..وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل ،فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال .
ثالثا***إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صووم رمضان،فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد ،وفقه لعمل صالح بعده ،كما قال بعضهم :ثواب الحسنة الحسنة بعدها ،فمن عمل حسنة ثم إتبعها بحسنة بعدها ،كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى ،كما أن من عمل حسنة ثم إتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
رابعا***إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب ،وأن الصائمين لرمضان يوفن أجورهم في يوم الفطر ،وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكرا لهذه النعمة ،فلا نعمةأعظم منمغفرة الذنوب ، بنا أن نتقرب إلى الله ونصوم الست من شوال كما كان يفعل النبي والصحابة التابعين..................