نور الايمان اخت بارعة في النشاط
579 40
| موضوع: جمال وعزمي والشريف ملاك عبّارة الموت السبت يونيو 25, 2011 12:05 am | |
| جمال وعزمي والشريف ملاك عبّارة الموت
الجمعة, 24 يونيو 2011 16:06
بوابة الوفد- صحف:
كشفت وثائق بريطانية أسرارا خطيرة حول علاقة رجل الأعمال الهارب ممدوح إسماعيل وحاشية الرئيس المخلوع حسني مبارك أبرزهم نجله جمال وزكريا عزمي وصفوت الشريف. وأكدت الوثائق أن «جمال» و«عزمي» و«الشريف» هم المالكون الحقيقيون للعبّارة السلام 98 التي غرقت في مياه البحر الأحمر حيث كانت مهمة «إسماعيل» هي الإدارة فقط. وتحكى الوثائق التي نشرتها صحيفة "روز اليوسف" بعدد الجمعة كيف حصل إسماعيل على الجنسية البريطانية خلال تواجد صفوت الشريف بمنصبه وكانت القصة الغريبة حيث كلف «الشريف» تلميذه النجيب «إسماعيل» كي يتزوج سرًا من إحدي السيدات المتعاونات معه بلندن حتى يدبر له غطاء السلامة كما أطلقوا عليه، وتزوجها «إسماعيل» سرًا وحصل على الجنسية البريطانية حيث تحميه حاليا من تسليمه لمصر لقضاء العقوبة التي ستسقط بعد 3 سنوات طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية. وتضيف الصحيفة، ذكره «الشريف» بعد أن زاره ممدوح في مكتبه بوزارة الإعلام عندما كان يشغل منصب الوزير ليتضح لنا أن الاثنين كانا علي معرفة قديمة وعلي الفور وبذكاء «الشريف» المشهود له به.. قرر الأخير البدء في إعادة استغلال «إسماعيل» حيث بدأت القصة بأن دفع «الشريف» بتلميذه لتولي منصب مستشار مواني البحر الأحمر في خطة محكمة عمد فيها إلي السيطرة على موانئ البحر الأحمر كلها.
ونقلت الصحيفة عن الوثائق المعلومات تشير إلى أن نفس الفترة كانت مهمة بالنسبة لزكريا عزمي الذي كان يبحث عن وسيلة يخدم بها جمال مبارك الوريث لحكم مصر حيث كان «جمال» نفسه يبحث عن عدد من الأفكار التي ستمكنه من التمويه علي مصادر الأموال التي يريد تحويلها من مصر، فكان «إسماعيل» من وجهة نظر «الشريف» الشخص المناسب لخدمتهم بين طابور طويل يخدمهم بالفعل. «عزمي» أعجب بالفكرة جدًا بعد أن تأكد من أن «الشريف» يسيطر علي «إسماعيل» غير أن الحقيقة كانت أن الأخير أيضا لم يكن غبيا فقد وثق لهم جميعا أفلامًا ووثائق أقوي من تلك التي أمسكوها عليه. لذا وعندما وقعت الكارثة, وغرقت العبارة حاول اسماعيل الإتصال بعزمى والشريف, وهدد بفضح الموضوع برمته علي الفور تحدث «عزمي» تليفونيا لوزير الداخلية وأخبر «العادلي» بالكذب أن جمال مبارك كلفه بالاتصال وأن الرئيس علي علم بالموضوع حيث لابد أن يترك «إسماعيل» مصر بأي شكل، فكان هروبه البسيط حيث تقدم لشباك المغادرة وحصل علي خاتم السفر ثم استقل الطائرة في هدوء إلي موطنه الحالي في لندن.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية جمال وعزمي والشريف ملاك عبّارة الموت | |
|