منتدي اسلامي نسائي يهتم بالمواضيع الاسلامية والمواضيع التي تخص المراه |
| | لجنة التدقيق اللغوي والاملائي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أختكم ريهام اخت نشيطة جدا
61 41
| موضوع: لجنة التدقيق اللغوي والاملائي الإثنين أبريل 11, 2011 7:10 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا توضع المهام المطلوبة من لجنة التدقيق اللغوي والاملائي الأعضاء الحاليين المحبة لله ورسوله | |
| | | basma78 اخت بارعة في النشاط
280 45
| موضوع: رد: لجنة التدقيق اللغوي والاملائي الثلاثاء أبريل 12, 2011 6:10 am | |
| أسأل الله التوفيق لأختى ريهام وأختى المحبة لله ورسوله أعانكم الله على مهامكم فى هذه اللجنة
| |
| | | أختكم ريهام اخت نشيطة جدا
61 41
| موضوع: رد: لجنة التدقيق اللغوي والاملائي الخميس أبريل 14, 2011 12:48 am | |
| | |
| | | أختكم ريهام اخت نشيطة جدا
61 41
| موضوع: رد: لجنة التدقيق اللغوي والاملائي الخميس أبريل 14, 2011 12:51 am | |
| أختي الحبيبة المحبة لله ورسوله ممكن تدقيق هذا المقال؟ الإنسان لماذا؟ و كيف؟ و إلى أين ؟ هناك أسئلة تدور فى ذهن الكثير من الناس بعضهم بحث عن أجابات و البعض الآخر تجاهل أفكاره ومضى فى الحياة هذه الأسئلة هى ؛ لماذا خُلقت؟ وكيف ؟ ماذا أفعل فى هذه الدنيا ؟ وماهى نهاية هذة الحياة ؟!!! الحكمة من خلق الله للأنسان !!! ما هى؟! إن معرفة الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق فيها الجواب عن كثير من الإشكالات والشبهات التي يرددها كثير من الملحدين ، وقد يتأثر بها بعض المسلمين . فالله خلق الكائنات كلها كالدواب و الطيور و الحشرات بل و السماوات و الأرض و لكنه فَضَّل الإنسان على سائر المخلوقات فأعطاه العقل والسمع والبصر والفؤاد ، وأنطق منه اللسان ، وفَضَّله على غيره من المخلوقات ، فقال تعالى في كتابه : (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الإسراء / 70 . فلما أعطاه العقل والقلب كلّفه أن يعبده ، والإنسان يعلم مَنْ خلقه ، فأمره الله أن يعبده وهو ربه ومالكه ، والمالك له حق على المملوكين فالله خلق الخلق من البشر لعبادته هذه هى غاية خلق الإنسان ، ولذلك قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات56 وأنكر عليهم أن يكونوا خُلِقوا كما خُلِقت البهائم ولم يتركهم فى الدنيا بغير هدى بل بعث لهم الرسل و أمرهم بتوحيده بلا شريك قال تعالى: {فبعث الله النبين مبشرين ومنذرين} [سورة البقرة]. الحديث: "أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله" رواه البخاري و مع ذلك فالكثير من البشر ترك سبيل الهداية ومشى فى سبيل الضلال و ترك أمر مالكه و خالقه ، و ترك عبادته ، و العبادة في الاسلام ليست محدّدة بمجموعة من التكاليف والاعمال .. وإنّما تتّسع لتشمل كل ما يصدر عن الانسان بدافع القربة إلى الله والاستجابة لامره، والانتهاء بنهيه أى انها تشمل حياة الإنسان بأكملها .
مارأيكم أن نبحر معا فى حياة الأنسان ؟! هيا فلنعود إلا أول أنسان ، ألا تعرفه؟!! إنه أبيك آدم عليه السلام . ما يوجد في القرآن الكريم من أن آدم عليه السلام خُلق من تراب أو من صلصال أو من طين : فإنما هي مراحل خلق الله سبحانه وتعالى لآدم : فإنها بدأت بـ " التراب " ثم أضيف إليه " الماء " فصار : " طيناً " ثم صار هذا الطين " حمأ مسنوناً " أي : أسود متغير ، فلما يبس هذا الطين من غير أن تمسه النار صار " صلصالاً " والصلصال هو الطين اليابس لم تمسه نار ، ثم نفخ الله سبحانه وتعالى في مادة الخلق هذه من روحه فصار هذا المخلوق بشراً ، وهو آدم عليه السلام ، فبين أنه أولاً تراب ، بقوله : (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ) آل عمران/59 ،ثم (إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ) الصافات/11 ، وقوله : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ) المؤمنون/ 12 ، إلى غير ذلك من الآيات . و الآن فلنتقدم بالزمن لنصل إلى يومنا هذا ، أنت مما خلقت ؟ و أجابة بسيطة قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون 12-14 ، إذا فأنت من ذرية آدم و خلقت من نطفة أصلها من آدم الذى هو من تراب وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكاً يقول يا رب نطفة , يا رب علقة , يا رب مضغة فإذا أراد أن يقضي خلقه .......... ) رواه البخاري . فنجد أن أصل البشر جميعا هو التراب و عليك أن تعلم أيها الأنسان أنك فى نهاية هذه الحياة عائد إلى أصلك ....إلى التراب !!! نعم إنها نهاية كل إنسان. ... ... ... انتظر انتظر ليست هذه هى النهاية ، إن الله تعالى جعل للبشر بعث و حساب ، ثواب وعقاب و لكنه لا يُدخل الناس الجنة أو النار ، لمجرد أنه يعلم أنهم يستحقون ذلك ؛ بل يُدخلهم الجنة والنار بأعمالهم التي قاموا بها ـ فعلا ـ في دنياهم ، ولو أن الله تعالى خلق خلّقاً وأدخلهم ناره : لأوشك أن يحتجوا على الله بأنه لم يختبرهم ، ولم يجعل لهم مجالاً للعمل ، وهذه حجة أراد الله تعالى دحضها ؛ فخلقهم في الدنيا ، ومنحهم عقولاً ، وأنزل كتبه ، وأرسل رسله ، وكل ذلك لئلا يكون لهؤلاء حجة على الله يوم القيامة و ليعمل كل إنسان صالحا ليصل إلى الجنة ولكن للأسف الأمر ليس بهذه السهولة فهناك أعداء للإنسان فى هذه الدنيا لا يريدون له الوصول لجنة الخلد . يختلف الناس فى رؤيتهم للأعداء فالبعض يقول : الامريكيون هم أعداؤنا... و يرد آخر لا بل الصهاينة أخطر... و يصرخ ثالث أحذروا من الفرس ....... ألا أخبرك برأس هؤلاء أنه العدو الأكبر للإنسان منذ بدء الخليقة تكبر على الله عزوجل ، رفض أمر الله له بالسجود لأبيك آدم لأنه من نار و آدم من طين ، وسوس لأبيك وأخرجه من الجنة ، توعدك من قبل مولدك و اخبرنا ربنا عن هذا ، قال تعالى : ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ، إلا عبادك منهم المخلصين ) ص/82- 83 .... ألم تعرفه بعد ؟ّ! بلى أنه إبليس ومعه جنوده من الأنس والجن يرونا من حيث لا نراهم و يريدون لك الهلاك بكل السبل ، ولما كانت عداوة الشيطان للإنسان ظاهرة بينة أمرنا الله بالحذر منه , وإعلان الحرب عليه ونصب العداوة له فقال : ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) فاطر/6 . و مداخل الشيطان إلى النفس البشرية كثيرة منها : - الجهل و الغضب و حب الدنيا و الرياء واتباع الهوى و تزين و اليأس من إجابة الدعاء و التخويف( من أولياء الشيطان - من الفقر - من المرض- من الموت) وتزين الباطل و المعاصى و البدع والتسويف فى الطاعات و الرياء فحبوط العمل والعُجب و الكبر( وإياك وهذا خاصة فهو سبب كفر إبليس و لعنه و لايشعربه صاحبه...) وغير ذلك كثير وفي الحديث: ((إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك، وآباء أبيك؟....)) إلى آخر الحديث ولكن مهلا ، إذا كان الشيطان متربص بهذا الشكل و لديه طرق عديدة للفتنة كيف نواجهه ؟!!! عليك أن تعلم أخى المسلم أن كيد الشيطان ضعيف ، و كذلك الانسان خلق ضعيف فقد يزل المؤمن أو يخطئ، وقد يصيبه نزغ من الشيطان أو يمسه طائف منه وقد يران على قلبه من وسواسه لكنه سرعان ما يلوذ بربه ويلجأ إلى ذكره ويتوب إليه من قريب فيخنس شيطانه ( إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مّنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) الأعراف:201 صلتهم بالله الوثيقة تعصمهم من أن ينساقوا مع عدو الله وعدوهم، يتخلص المؤمن بذكر الله لجوءاً إلى ربه، واستعاذة به من نزوات الشيطان ونزغاته ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ) فصلت:36 أعاذنا الله و إياكم كن كيد الشيطان و أدخلنا جنان تجرى من تحتها الأنهار أختكم في الله:دينا.
| |
| | | المحبة لله ورسوله نائبة المديرة
الفائزة في مسابقة الاشهار : الفائزة في مسابقة كوني مبدعة : 547 45
| موضوع: رد: لجنة التدقيق اللغوي والاملائي الأربعاء أبريل 20, 2011 8:57 am | |
| اختى الحبيبة ان شاء الله ساقوم بالتدقيق ان شاء الله
| |
| | | المحبة لله ورسوله نائبة المديرة
الفائزة في مسابقة الاشهار : الفائزة في مسابقة كوني مبدعة : 547 45
| موضوع: رد: لجنة التدقيق اللغوي والاملائي الخميس أبريل 21, 2011 6:23 am | |
| اختى الحبيبة ها هو المقال بعد التدقيق اللغوى
الإنسان لماذا؟ و كيف؟ و إلى أين ؟
هناك أسئلة تدور فى أذهان الكثير من الناس ...... بعضهم بحث عن أجابات و البعض الآخر تجاهل أفكاره ومضى فى الحياة هذه الأسئلة هى ؛ لماذا خُلقت؟ وكيف ؟ ماذا أفعل فى هذه الدنيا ؟ وماهى نهاية هذة الحياة ؟!!! الحكمة من خلق الله للأنسان !!! ما هى؟!
إن معرفة الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق فيها الجواب عن كثير من الإشكالات والشبهات التي يرددها كثير من الملحدين ، وقد يتأثر بها بعض المسلمين . فالله تعالى خلق الكائنات كلها بما فيها من دواب و نباتات بل وأرضين وسماوات
و لكنه فَضَّل الإنسان على سائر المخلوقات فأعطاه العقل والسمع والبصر والفؤاد ، وأنطق منه اللسان ، وفَضَّله على غيره من المخلوقات
فقال تعالى في كتابه : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍۢ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًۭا ) الإسراء / 70
. فلما أعطاه العقل والقلب كلّفه أن يعبده فهو ربه ومالكه ، والمالك له حق على المملوكين له
فالله تعالى خلق الخلق من أنس وجن لعبادته... وهذا هو الغاية من خلق الإنسان ،
ولذلك قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات/ 56
وأنكر عليهم أن يكونوا قد خُلِقوا كما خُلِقت البهائم ولم يتركهم فى الدنيا بغير هدى بل بعث لهم الرسل و أمرهم بتوحيده بلا شريك قال تعالى: ) كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( سورة البقرة/ (213)
الحديث: " أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير )الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: مناسك الحج والعمرة
و مع ذلك فالكثير من البشر ترك سبيل الهداية ومشى فى سبيل الضلال و ترك أمر مالكه و خالقه ، و ترك عبادته ...!
و العبادة في الاسلام ليست محدّدة بمجموعة من التكاليف والاعمال .. وإنّما تتّسع لتشمل كل ما يصدر عن الانسان بدافع القربة إلى الله والاستجابة لامره، والانتهاء بنهيه أى انها تشمل حياة الإنسان بأكملها .
ومارأيكم أن نبحر سويا فى حياة الأنسان ؟!
هيا فلنرجع بالزمن إلى أول أنسان خلق على الارض، ألا تعرفه؟!!
إنه أبيك آدم عليه السلام . ولقد ورد فى القرآن الكريم أن آدم عليه السلام خُلق من تراب و من صلصال و من طين ......
وهذه هي مراحل خلق الله سبحانه وتعالى لآدم :
فإنها بدأت بـ " التراب " ثم أضيف إليه " الماء " فصار : " طيناً " ثم صار هذا الطين " حمأ مسنوناً " أي : أسود متغير ، فلما يبس هذا الطين من غير أن تمسه النار صار " صلصالاً " والصلصال هو الطين اليابس لم تمسه نار ، ثم نفخ الله سبحانه وتعالى في مادة الخلق هذه من روحه فصار هذا المخلوق بشراً ، وهو آدم عليه السلام ، فبين أنه أولاً تراب
، بقوله : (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ) آل عمران/59 ،
ثم (إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ) الصافات/11 ،
وقوله : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ) المؤمنون/ 12 ، إلى غير ذلك من الآيات .
و الآن فلنعود بالزمن لنصل إلى يومنا هذا ، أنت مما خلقت ؟
والأجابة على ذلك بسيطة فى ...
قوله الله تعالى: )وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ( المؤمنون/ 12- 14
إذا فأنت من ذرية آدم و خلقت من نطفة أصلها من آدم الذى هو من تراب
قال النبي صلى الله عليه وسلم :) إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكا يقول : يا رب نطفة ، يا رب علقة ، يا رب مضغة ، فإذا أراد أن يقضي خلقه قال : أذكر أم أنثى ، شقي أم سعيد ، فما الرزق والأجل ، فيكتب في بطن أمه (الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
فنجد أن أصل البشر جميعا هو التراب و عليك أن تعلم أيها الأنسان أنك فى نهاية هذه الحياة عائد إلى أصلك ....إلى التراب !!!
نعم إنها نهاية كل إنسان.... ... ... ... انتظر..!!!
انتظر ليست هذه هى النهاية ، إن الله تعالى جعل للبشر بعث و حساب ، ثواب وعقاب!!!
و لكنه تعالى لا يُدخل الناس الجنة أو النار ، لمجرد أنه يعلم أنهم يستحقون ذلك ؛ بل يُدخلهم الجنة والنار بأعمالهم التي قاموا بها ـ فعلا ـ في دنياهم ،
ولو أن الله تعالى خلق خلّقاً وأدخلهم ناره : لأوشك أن يحتجوا على الله بأنه لم يختبرهم ، ولم يجعل لهم مجالاً للعمل ،
وهذه حجة أراد الله تعالى يدحضها ؛ فخلقهم في الدنيا ، ومنحهم عقولاً ، وأنزل كتبه ، وأرسل رسله ، وكل ذلك لئلا يكون لهم حجة على الله يوم القيامة و ليعمل كل إنسان عملا صالحا ليصل به إلى الجنة
ولكن للأسف الأمر ليس بهذه السهولة فهناك أعداء للإنسان فى هذه الدنيا لا يريدون له الوصول لجنة الخلد ..!! يختلف الناس فى رؤيتهم للأعداء فالبعض يقول : الامريكان هم أعداؤنا... و يرد آخر لا بل الصهاينة أخطر... و يصرخ ثالث أحذروا من الفرس .......
ألا أخبرك برأس هؤلاء..!!
أنه العدو الأكبر للإنسان منذ بدء الخليقة تكبر على الله عزوجل ، رفض أمر الله تعالى له بالسجود لأبيك آدم لأنه اصابه الكبر والغرور فهومن نار و آدم من طين ، فوسوس لأبيك وأخرجه من الجنة ،و توعدك من قبل مولدك و اخبرنا ربنا عن هذا بقوله تعالى : (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ . إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ )ص28/-38 . ألم تعرفه بعد ؟ّ!..........
بلى أنه إبليس و جنوده من الأنس والجن
يرونا من حيث لا نراهم و يريدون لك الهلاك بكل السبل ،
ولما كانت عداوة الشيطان للإنسان ظاهرة بينة أمرنا الله تعالى بالحذر منه , وإعلان الحرب عليه ونصب العداوة له..
فقال تعالى : (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) فاطر/6 .
و مداخل الشيطان إلى النفس البشرية كثيرة منها : - الجهل و الغضب و حب الدنيا و الرياء واتباع الهوى و اليأس والقنوط من إجابة الدعاء و التخويف( من أولياء الشيطان - من الفقر - من المرض- من الموت) وتزين الباطل و المعاصى و البدع والتسويف فى الطاعات و الرياء الذى يحبط العمل والعُجب و الكبر( وإياك وهذا خاصة فهو سبب كفر إبليس و لعنه و لايشعربه صاحبه...) وغير ذلك كثير
وفي الحديث: ((إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه ، فقعد له بطريق الإسلام فقال : تسلم وتذر دينك ، ودين آبائك ، وآباء أبيك ؟ فعصاه فأسلم . ثم قعد له بطريق الهجرة فقال : تهاجر وتدع أرضك وسماءك ، وإنما مثل المهاجر ، كمثل الفرس في الطول ؟ ، فعصاه فهاجر . ثم قعد له بطريق الجهاد فقال : تجاهد فهو جهد النفس والمال ، فتقاتل فتقتل ، فتنكح المرأة ، ويقسم المال ؟ فعصاه ، فجاهد . فقال رسول الله : فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل ، أن يدخله الجنة ، ومن قتل كان حقا على الله عز وجل ، أن يدخله الجنة ، وإن غرق كان حقا على الله ، أن يدخله الجنة ، أو وقصته دابته ، كان حقا على الله ، أن يدخله الجنة )) الراوي: سبرة بن الفاكه المخزومي الأسدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي -
ولكن مهلا ، إذا كان الشيطان متربص بهذا الشكل و لديه طرق عديدة للفتنة كيف نواجهه ؟!!!
عليك أن تعلم أخى المسلم أن كيد الشيطان ضعيفا ، و كذلك الانسان خلق ضعيفا فقد يزل المؤمن أو يخطئ، وقد يصيبه نزغ من الشيطان أو يمسه طائف منه وقد يران على قلبه من وسواسه لكنه سرعان ما يلوذ بربه ويلجأ إلى ذكره ويتوب إليه من قريب فيخنس شيطانه قال تعالى ( إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مّنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) الأعراف/201
ممن صلتهم بالله الوثيقة والتى تعصمهم من أن ينساقوا مع عدو الله وعدوهم، يخلص المؤمن بذكر الله لجوءاً إلى ربه، واستعاذة به من نزوات الشيطان ونزغاته
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ) فصلت/36 أعاذنا الله و إياكم من كيد الشيطان و أدخلنا جنان تجرى من تحتها الأنهار
أختكم في الله: دينا | |
| | | | لجنة التدقيق اللغوي والاملائي | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 98 بتاريخ الأحد أكتوبر 31, 2021 10:43 am |
|
|