نورتي منتدي الاخت المسلمة
نسعد بتسجيلك
نورتي منتدي الاخت المسلمة
نسعد بتسجيلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي اسلامي نسائي يهتم بالمواضيع الاسلامية والمواضيع التي تخص المراه
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 فرق ضالة 2- الخوارج و الإباضية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tulip
اخت بارعة في النشاط
اخت بارعة في النشاط
tulip


الدولة فرق ضالة 2- الخوارج و الإباضية 622472197
المزاج رايقة
عدد المساهمات 92
العمر 38

فرق ضالة 2- الخوارج و الإباضية Empty
مُساهمةموضوع: فرق ضالة 2- الخوارج و الإباضية   فرق ضالة 2- الخوارج و الإباضية I_icon_minitimeالأحد أبريل 03, 2011 2:15 pm

الخوارج
من هم الخوارج ؟ متى ظهروا ؟
هل هم موجودون فى عصرنا هذا؟
من انتهج نهجهم هذه الأيام؟

الخوارج هي فرقة إسلامية ظهرت في عهد الخليفة علي بن أبي طالب نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده. وتتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن مذهبها وتعصبا لآرائها. ويؤخذ عليها تمسكها بالألفاظ وظواهر النصوص. كما انهم كانوا يدعون بالبراءة والرفض للخليفة عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحكام من بني أمية.

بدأت الفرقة تدب بين المسلمين بعد أن اقترح معاوية بن أبي سفيان على علي بن أبي طالب الاحتكام إلى حكمين بعد موقعة صفين عام 657 م، وأن يعتمد الحكمان على القرآن في حسمهما للخلاف الذي أدى إلى مقتل عثمان. قبل علي التحكيم، وكان من أمره ما أسماه المؤرخون خداع عمرو بن العاص لأبي موسى الأشعري((لاحظ قصة خداع عمرو بن العاص لأبي موسى الأشعري سندها ضعيف والرواية الصحيحة موجودة بتاريخ البخاري وهي تخالف تلك الروايةالمشهورة ويمكن للمهتم مراجعة الأسانيد))
و الحقيقة أنه عندما عندما اجتمع الحكمان - أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص - اتفقا على تأجيل التحكيم إلى رمضان، فرجع علي بمن معه من صفين إلى الكوفة، إلا أن الخوارج انقلبوا على موقفهم، وأعلنوا البراءة من التحكيم، ورأوا فيه ضلالا وكفرا، وهم الذين تهددوا عليا رضي الله عنه بقبوله والرضا به، ففارقوا الجماعة رأيا وفارقوها جسدا، إذ انحاز اثنا عشر ألفا منهم إلى حروراء

فقال بعض المتمردين-وكان معظمهم من قبيلة تميم-أن لا حكم إلا حكم الله، وتجمعوا نحو حروراء غير بعيد عن الكوفة، لذا عرفوا أيضا بالحرورية.

حاربهم علي بن أبي طالب فى معركه النهروان وهزمهم هزيمة منكره حيث كان عددهم ألفين بينما كان جيش علي بن أبي طالب قرابة سبعين ألف ولكنهم دبروا مكيده دنيئه لإغتيال على وإغتيال عمرو بن العاص وكذلك معاويه بن ابى سفيان نجا عمرو ومعاويه وقتل علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم أحد الخوارج.

وقد ذكرهم النبى -صلى الله عليه وسلم- لنا:
عن أبى سعيد الخدري قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة - وهو رجل من بني تميم - فقال: يا رسول الله إعدل.

فقال: « ويلك ومن يعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ».

فقال عمر: يا رسول الله إئذن لي فيه فأضرب عنقه.

فقال: « دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضبه - وهو قدحه - فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلم يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس ».

قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي ابن أبي طالب قاتلهم وأنا

قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي ابن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعته.

وهكذا رواه مسلم من حديث أبي سعيد.ورواه البخاري

وروى مسلم عن أبي بكر ابن أبي شيبة، عن ابن مسهر، عن الشيباني، عن يسير بن عمرو قال: سألت سهل بن حنيف هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج؟

فقال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق، وفي رواية نحو العراق يخرج قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية محلقة رؤوسهم.

عقائد وأفكار الخوارج :

لم يكن للخوارج عند بدء ظهورهم منظومة أفكار تشكل مذهبهم الذي فارقوا به أهل السنة، فقد كانت مفارقتهم للمسلمين متعلقة باعتراضهم على مسألة التحكيم، إلا أن مذهب الخوارج اتسع في بِدَعِه ومخالفاته، نظرا لما استتبع اعتراضهم الأول من التزامات، ولما استجد عليهم من محدثات، فمن آرائهم:

1. الخروج على الحكام إذا خالفوا منهجهم وفهمهم للدين.

2. تكفير أصحاب الكبائر.

3. التبروء من الخليفتين الراشدين عثمان وعلي رضي الله عنهما.

4. تجويز الإمامة العظمى في غير القرشي، فكل من ينصبونه ويقيم العدل فهو الإمام، سواء أكان عبدا أم حرا، عجميا أم عربيا. وذهبت طائفة منهم وهم النجدات إلى عدم حاجة الناس إلى إمام، وإنما على الناس أن يتناصفوا فيما بينهم، فإن رأوا أن لابد من إمام جاز لهم أن يقيموا لهم إماماً.

5. إسقاط حد الرجم عن الزاني، وإسقاط حد القذف عمن قذف المحصنين من الرجال دون من قذف المحصنات من النساء .

6. إنكار بعضهم سورة يوسف، وهو من أقبح أقوالهم وأشنعها، وهذا القول ينسب إلى العجاردة منهم، حيث قالوا لا يجوز أن تكون قصة العشق من القرآن !!

7. القول بوجوب قضاء الصلاة على الحائض، فخالفوا النص والإجماع .


و انقسم الخوارج إلى عدد من الفرق يتفرع من كل منها فروع أخرى حتى بلغت العشرين. وأشهرها الاباضية التى استمر اتباعها إلى يومنا هذا ومن اعتقاداتهم وافكارهم :

- يجعلون الكافر تحت المشيئة إن شاء عذبه و إن شاء لم يعذبه
- إبليس عند الإباضية مؤمن و كذلك فرعون و ملائه
- الخلق هم الذين جعلوا لله أسماء و صفات
فلما أفناهم بقي بلا إسم و لا صفة ( سبحان رب العزة عما يصفون )
- عقيدة الإباضية نفي الحياة و العلم و القدرة عن الله جل جلاله
- حصر الصفات الواجبة لله تعالى على ما أوجبه العقل و البديهة فقط
- كل صفة من صفات المخلوق مستحيلة على الله فلا هو حي و لا عالم
- تعريف الصفات الجائزة على الله يطبق على الصفات الجائزة للمخلوق؛ قول الإباضية في تعريف الصفات الجائزة لله تعالى :
( هو كل ما لا يترتب عليه و على عدمه نقص في حق الله تعالى , كالخلق و الإفناء و الإعادة .. )
- يستحيل السؤال عن الله بـ أين و متى
- يرى جمهور الإباضية أن الصراط إنما هو طريق الإسلام



أعذانا الله وإياكم من هذه المعتقدات

تابعو ان شاء الله معى حتى نصفى عقائدنا من أى خطأ أو ذلل



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرق ضالة 2- الخوارج و الإباضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الاسلامية :: الْمُنْتَدَي الْإِسْلَامِي الْعَام

المواضيع الدينية التى لاتندرج تحت الأقسام المتخصصة
-
انتقل الى: